نفى الدفاع المدني في محافظة جدة أن تكون استجابته لإنقاذ الطفل جلال علي الزبيدي الذي سقط في غرفة للصرف الصحي في حي النسيم تأخرت 3 ساعات.
وقال مدير الدفاع المدني بالمحافظة العميد سالم المطرفي في بيان أصدره أمس ردا على ما تضمنه تقرير نشرته صحيفة محلية على موقعها الإلكتروني من اتهامات بعدم التعامل بالسرعة المطلوبة مع البلاغ الوارد عن الحادثة، إن هناك بلاغين وردا إلى مركز عمليات الدفاع المدني، موضحا أن البلاغ الأول ورد الساعة السابعة و38 دقيقة مساء يوم الخميس الماضي عن طريق شرطة الجامعة، ومفاده الاشتباه في سقوط طفل مفقود داخل خزان مياه بحي النسيم وفور تلقي البلاغ انتقلت الفرق المختصة وفرقة الإنقاذ المائي إلى الموقع، ووصلت في السابعة و52 دقيقة، أي بعد مرور 14 دقيقة فقط، وباشرت عمليات البحث وسحب المياه الموجودة من داخل الخزان، ولم يتم العثور على الطفل المفقود. كما تم البحث في مواقع أخرى بالتعاون مع الشرطة، ثم غادرت الفرق الموقع في الساعة 12:44 دقيقة من صباح اليوم التالي. وورد البلاغ الثاني في الساعة الثالثة و48 دقيقة مساء يوم الجمعة الماضي، عن طريق مركز شرطة الجامعة، مفاده العثور على جثمان طفل داخل غرفة صرف صحي بحي النسيم بوسط المحافظة.
وأبان العميد سالم المطرفي أنه فور تلقي البلاغ، انتقلت الفرق المختصة وفرق الإنقاذ المائي إلى الموقع، ووصلت في تمام الساعة الرابعة، أي بعد مرور 12 دقيقة فقط، واتضح أن جثة لطفل في العقد الأول من العمر موجودة داخل غرفة صرف صحي مكشوفة، بعمق متدرج من متر إلى مترين ونصف ،تابعة لمبنى سكني مكون من ثلاثة طوابق. وتم انتشال جثة الطفل بمعرفة فرق الإنقاذ المائي، وتسليم الحالة إلى الشرطة.
وأكد أنه لم يرد إلى مركز العمليات أي بلاغ حول الحادثة بخلاف البلاغين المذكورين، ونحن نؤكد حرص واهتمام الدفاع المدني بالعامل الزمني وسرعة الاستجابة للبلاغات.
وقال مدير الدفاع المدني بالمحافظة العميد سالم المطرفي في بيان أصدره أمس ردا على ما تضمنه تقرير نشرته صحيفة محلية على موقعها الإلكتروني من اتهامات بعدم التعامل بالسرعة المطلوبة مع البلاغ الوارد عن الحادثة، إن هناك بلاغين وردا إلى مركز عمليات الدفاع المدني، موضحا أن البلاغ الأول ورد الساعة السابعة و38 دقيقة مساء يوم الخميس الماضي عن طريق شرطة الجامعة، ومفاده الاشتباه في سقوط طفل مفقود داخل خزان مياه بحي النسيم وفور تلقي البلاغ انتقلت الفرق المختصة وفرقة الإنقاذ المائي إلى الموقع، ووصلت في السابعة و52 دقيقة، أي بعد مرور 14 دقيقة فقط، وباشرت عمليات البحث وسحب المياه الموجودة من داخل الخزان، ولم يتم العثور على الطفل المفقود. كما تم البحث في مواقع أخرى بالتعاون مع الشرطة، ثم غادرت الفرق الموقع في الساعة 12:44 دقيقة من صباح اليوم التالي. وورد البلاغ الثاني في الساعة الثالثة و48 دقيقة مساء يوم الجمعة الماضي، عن طريق مركز شرطة الجامعة، مفاده العثور على جثمان طفل داخل غرفة صرف صحي بحي النسيم بوسط المحافظة.
وأبان العميد سالم المطرفي أنه فور تلقي البلاغ، انتقلت الفرق المختصة وفرق الإنقاذ المائي إلى الموقع، ووصلت في تمام الساعة الرابعة، أي بعد مرور 12 دقيقة فقط، واتضح أن جثة لطفل في العقد الأول من العمر موجودة داخل غرفة صرف صحي مكشوفة، بعمق متدرج من متر إلى مترين ونصف ،تابعة لمبنى سكني مكون من ثلاثة طوابق. وتم انتشال جثة الطفل بمعرفة فرق الإنقاذ المائي، وتسليم الحالة إلى الشرطة.
وأكد أنه لم يرد إلى مركز العمليات أي بلاغ حول الحادثة بخلاف البلاغين المذكورين، ونحن نؤكد حرص واهتمام الدفاع المدني بالعامل الزمني وسرعة الاستجابة للبلاغات.